على مدار السنوات الماضية، كانت المنتخبات العربية ندا للمنتخبات في كل أنحاء أوروبا وأمريكا الجنوبية. لطالما شاهدنا مباريات كبيرة، أحرجت خلالها المنتخبات مثل المغرب والسعودية وتونس منتخبات عريقة. رغم ذلك، المستوى الاحترافي لا يزال ينقص هذه المنتخبات للظفر بأول لقب للعالم. في قطر ٢٠٢٢، تنتبه مواقع مراهنات كرة القدم للمنتخبات المشاركة وتراعي في الاحتمالات التي تقدمها موهبة اللاعبين العرب. في هذه الصفحة، نطلعك على أشهر المنتخبات العربية.
المنتخبات العربية المشاركة في مونديال قطر ٢٠٢٢- احتمالاتها حسب مواقع مراهنات كرة القدم
تأهلت ثلاث منتخبات عربية لمونديال قطر 2022، بينما تلعب قطر بحكم أنها البلد المضيف.
منتخب المغرب
منتخب المغرب هو من أشهر المنتخبات العربية والافريقية، ويشتهر بكره الجميلة المستوحاة كن نمط لعبه الأوروبي. في الواقع، يمارس معظم لاعبيه في للأندية الأوروبية بل ويعتبرون أحد نجومها البارزين. رغم ذلك، لا تحمل خزانة المنتخب المغربي سوى كأس أفريقية واحدة احرزها سنة 1976. لكنه لعب النهاية في كأس إفريقيا سنة 2004 واحتل المرتبة الثالثة سنة ١٩٨٨.
تنظر مواقع مراهنات كأس العالم لمنتخب المغرب من زاوية جيدة جدا، ويظهر ذلك من خلال الاحتمالات المقدمة له في كأس العالم قطر ٢٠٢٢. المغرب كفريق لكرة القدم هو تشكيل مرح مليئ باللاعبين المهاريين الذين يلعبون في المساحات الصغيرة، والذين لا يهابون اللعب على مستوى عالٍ. غير المنتخب مدربه البوسني قبيل أشهر من مونديال قطر، ليوقع مع وليد الركراكي. وقع هذا المدرب على بداية جيدة مع أسود الأطلس حيث حقق فوزًا على تشيلي (2-0) وتعادل مع باراجواي (0-0).
المغرب، المصنف 22 عالميا، يضم أربعة لاعبين بلجيكيين المولد في تشكيلته: لاعب الوسط سليم أمل الله والمهاجم إلياس كرسي ولدا في بلجيكا، بينما لعب لاعب الوسط بلال الخنوس والجناح أنس الزعروري لمنتخب بلجيكا على مستوى الشباب قبل الانتقال إلى صفوف الشباب. سيواجه هؤلاء اللاعبون منتخب بلجيكا في دور المجموعات في قطر 2022.
في قطر، من المنتظر أن يظهر المغرب بمستوى جيد ويحارب من أجل التأهل للدور الثاني.
منتخب قطر
المنتخب العربي مشهور عربيا ولو بنكهة آسيوية. يمكن اعتباره من أفضل منتخبات قارة اسيا ويضرب له الحساب في بطولات الخليج العربي.
فاز المنتخب القطري بكأس آسيا سنة٢٠١٩، لكنه لم يسبق له أن تأهل لكأس العالم. في هذه النسخة، هو يشارك من بوابة المنتخب المستضيف، وهي فرصة تاريخية لقطر لمواجهة منتخبات قوية وتطوير مستواها.
المنتخب الذي يدربه سانشيز ليس مألوفاً لدى مشجعي كأس العالم، حيث يتكون الفريق بأكمله من لاعبين يمارسون في الدوري القطري المحلي. ويهيمن نادي السد على التشكيلة مع لاعبين آخرين من الغرافة والدحيل والريان والوكرة. أبرز اللاعبين هو أكرم عفيف، الذي سجل مجموع أهداف فاقت 60 هدفاً في الدوري مع السد في المواسم الأربعة الماضية ، وسبعة أهداف في آخر 18 شهرًا للمنتخب ، يوضح قدرته على تسجيل الشباك. فيليكس سانشيز استخدمه سانشيز بشكل عام في خط الهجوم الأمامي ، جنبًا إلى جنب مع علي ، لكن قدرته على المضي قدمًا بسرعة ، يمكن أيضًا إعادة توظيفه في دور خط وسط متقدم. لكن مهارات المنتخب المغمور لن تظهر إلا في أوقات مباريات كأس العالم.
منتخب السعودية
السعودية هو من أشهر المنتخبات العربية، وسبق للمنتخب أن تأهل للدور الثاني في كأس العالم لنسخة سنة 1994، والتي لا زال هدف سعيد العويران خالد في أذهان العرب. يمكن اعتباره أفضل منتخب في الخليج، بحيث فاز بكأس آسيا ثلاث مرات(1984، 1988، 1996)، وكأس الخليج 3 بطولات (1979-1984-1988).
في كأس العالم، مو اكثر، المنتخبات العربية المشاركة رفقة المغرب وتونس بست مشاركات. لكن فريق المدرب هيرفي رينارد خسر تسعًا من مبارياته العشر في كأس العالم أمام خصوم أوروبيين ، بما في ذلك آخر ثماني مباريات متتالية ، لذا فإن قطر ٢٠٢٢ هي فرصة سانحة للسعوديين لاعادة كتابة التاريخ. تراعي كل مواقع مراهنات كرة القدم تقريبًا بميزة اللعب في الشرق الأوسط، التي تمكن المنتخب السعودي من اللعب بارتياح كبير وثقة أكثر.
العديد من اللاعبين الرئيسيين في المنتخب السعودي يمارسون في نادي الهلال، بما في ذلك لاعبي الوسط سالم الدوسري، محمد كانو وسلمان الفرج، وقد بنى المدرب رينارد على هذه الأرضية لإنشاء وحدة متماسكة. من الناحية الدفاعية المنتخب السعودي سليم، حيث حافظ الفريق على نظافة شباكه في ست شباك نظيفة في الدور الثالث من التصفيات.
المنتخب الوطني بالكامل يفتقر إلى خبرة عالية المستوى. حاول الاتحاد السعودي معالجة ذلك في 2018 من خلال إعارة لاعبين إلى الأندية الإسبانية.
منتخب تونس
كرة قدم في تونس أنجبت كبار اللاعبين.، يكفي أن نذكر مثلا حارس المرمى صادوق ساسي، المعروف أيضًا باسم أتوجا. بطل تونس خمس مرات والفائز ثماني مرات بالكأس التونسي ، خاض أتوجا 87 مباراة دولية خلال فترة 15 عامًا مع المنتخب الوطني ومثلهم في ثلاث بطولات لكأس إفريقيا للأمم ، لكن على الرغم من كونه اللاعب الرمزي الأول للبلاد ، غاب عن أول ظهور له في نهائيات كأس العالم عام 1978. بهذا المثال تظهر لك قيمة منتخب تونس كأفضل المنتخبات العربية. فاز منتخب تونس بكأس إفريقيا 2004 وشارك في كأس العالم في ست مناسبات. نعم، شاركت تونس في نهائيات كأس العالم خمس مرات قبل FIFA 2022 وخرجت من الدور الأول في كل مرة. في الواقع ، لقد خسروا جميع المباريات في 1998 و 2002 و 2006. تعتقد مواقع مراهنات كرة القدم أن قطر ٢٠٢٢ هي فرصة تونس الذهبية. في المجموعة مع فرنسا والدنمارك، يجب أن يكون فريق تونس كامل جاهزًا وجاهزًا. وهبي الخزري هو هداف منتخب تونس، ومو المعدل عليه لخطف الأهداف.
منتخبات عربية أخرى شهيرة
مصر والجزائر هما كم المنتخبات الكبيرة والشهيرة على المستوى العربي، لم يتسنى لهما التأهل لكأس العالم قطر ٢٠٢٢ بغرابة كبيرة. في آخر لحظة الصيت الجزائر ضد منتخب الكاميرون، أما مصر، فتجرعت ريمونتادا سينمائية مؤلمة. لا يمنع ذلك من أن الجزائر ومصر هما من أهم المنتخبات العربية
المنتخب المصري: الأكثر تتويجا بكأس إفريقيا
يتمتع المصريون بثقافة قوية في الرياضة. ومع ذلك، تظل كرة القدم الرياضة هي الأكثر متابعة وشعبية في البلاد. بالإضافة إلى ذلك ، يتباهون ببعض من أنجح الأندية في إفريقيا ، بما في ذلك الأهلي والزمالك. شارك الفراعنة في العديد من بطولات كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم ويظلون الفريق الأكثر نجاحًا في أفريقيا. توج المنتخب المصري بكأس إفريقيا في ثماني مناسبات : سنوات 1957 و1959، 1998 ثم بـ3 ألقاب على التوالي أعوام 2006 و2008 و2010.
ويبقى منتخب مصر مشهورا بلاعبيه، عصام الحضري الذي شارك في مونديال 2018 في سن 45 عام، ومحمد صلاح اللاعب الشهير.
في تاريخ الكرة المصرية، نادرًا ما كان هناك أي لاعب كرة قدم مسيحي يلعب على الأرض، ولكن الاستثناء الوحيد هو هاني رمزي، اللاعب المصري القبطي الشهير الذي لعب مع المنتخب الوطني لكرة القدم في التسعينيات، وعمل كمدرب. من منتخب مصر الأولمبي لكرة القدم عام 2012. محمد صلاح هو نجم في عالم كرة القدم في الوقت الحالي حيث يستعد لقيادة هجوم ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد. يلقبه جماهير ناديه بـ “ملك مصر”. وقد جعلته ثورته التهديفية هذا الموسم يكتسح جوائز أفضل لاعب في إنجلترا.
المنتخب الجزائري: بطل افريقيا سنة ٢٠١٩
منتخب الجزائر هو من أحد أفضل المنتخبات الأفريقية الذي خاض كأس العالم أربع مرات، أن تتذكر الجيل الذهبي في أطقمها المصممة حديثًا للمنتخب الوطني الحالي. حقق المنتخب الجزائري لكرة القدم نجاحات عديدة. فازت الجزائر بكأس الأمم الأفريقية مرتين (1990 و 2019) وهي حاملة لقب كأس العرب. لكن أكبر نجاح لهم في كرة القدم الدولية جاء في نهائيات كأس العالم 1982 عندما صدموا عمالقة أوروبا، ألمانيا الغربية. كان هذا أول ظهور للجزائر في المونديال وأحرزوا خمسة أهداف في ثلاث مباريات وسجل صلاح الأسد هدفين.
كان الفوز 2 ل 1 على ألمانيا في مونديال 1982 التي أقيمت في إسبانيا أحد أبرز ملامح الجيل الذهبي الجزائري الذي امتد لعقد من الزمن. بين 1980 و 1990، لعبت الجزائر كأس العالم مرتين. على الرغم من أنهم لم يتخطوا الدور الأول في مونديال 1986 بالمكسيك، إلا أن الجزائر تعادلت 1 ل 1 مع أيرلندا الشمالية، واقتربت البرازيل من الخسارة 1 ل 0، وتراجعت أمام إسبانيا 3 ل0.
لكن الفترة الذهبية جاءت في عام 1990 عندما فازت الجزائر بكأس الأمم الأفريقية كمضيف. وفي المباراة النهائية التي أقيمت أمام أكثر من 100 ألف متفرج على ملعب 5 يوليو ، تغلبت الجزائر على غريمها التقليدي نيجيريا بهدف في الدقيقة 38 سجله شريف العودجاني.